الفائدة السابعة: الإيواء إلى حلق العلم يجلب معية الله للعبد.
الفائدة الثامنة: جواز الإخبار عن أهل الطاعات لرفع الهمم، وكذلك يجوز أيضا الإخبار عن أهل المعاصي للتحذير من فعلهم، وأنَّ هذا ليس من الغيبة المحرمة ما دام أنه بشروط بابه.
الفائدة التاسعة: فضل ملازمة حِلَقِ العلم وذكر الله.
الفائدة العاشرة: الأصل أن تكون حلق العلم والذكر في المساجد.
الفائدة الحادية عشرة: الجلوس حيث ينتهي بالعبد المجلس، لكن هذا لا ينافي تقديم أهل الفضل، فكان السلف كثيرًا إذا دخل عليهم أحد من أهل العلم أو الفضل أو المكانة يقربونه ويدنونه منهم، وهذا من إنزال الناس منازلهم.
الفائدة الثانية عشرة: من جلس في حِلَقِ العلم فهو في كنف الله تعالى ورعايته وولايته، ولذلك يجب على العالم أن يؤوي من جلس إليه متعلمًا، فإذا كان الله ﷿ يؤويه، فيجب على العالم من باب أولى.
الفائدة الثالثة عشرة: في الحديث دليل على أنَّ الموفق من وفقه الله، والناس بينهم وبين الله خبايا لا يعلمها إلا الله ﵎، فلم وفق هذا، ولم يوفق هذا؟! كله بعلم وحكمة.