للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(الخلوق) بفتح الخاء المعجمة: طيب مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب

وفي الحديث دليل على تنظيف المسجد وتنزيهه عما يستقذر وتطييبه بالخلوق أو غيره. قال ابن عبد البر:

(وفي حكم البصاق في المسجد تنزيهه عن أن يؤكل فيه مثل البلوط والزبيب لعجمه وما له دسم وتلويث وحب دقيق وما يكنسه المرء من بيته). ذكره العراقي في (شرح التقريب) (٢/ ٣٨٥)

(ولذلك فإنه لا يجوز أن يلقى في المسجد شيئا من الحشرات ونحوها مما في معناها من بدنه لقوله عليه الصلاة والسلام: (إذا وجد أحدكم القملة في ثوبه فليصرها ولا يلقها في المسجد)

الحديث أخرجه أحمد (٥/ ٤١٠): ثنا إسماعيل: ثني حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن الحضرمي بن لاحق عن رجل من الأنصار: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. . . فذكره


= (إن أحدكم إذا قام يصلي. . .) الحديث. وفيه:
ثم قال: أروني عبيرا فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحته فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على رأس العرجون ثم لطخ به على أثر النخامة
قال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم
أخرجه مسلم (٨/ ٢٣٢) وأبو داود (١/ ٧٨ - ٧٩) والبيهقي (٢/ ٢٩٤) وسيأتي في (المناهي) فقرة (١٠) الحديث الرابع الطريق الأولى