للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الستة غير الحضرمي بن لاحق وهو لا بأس به كما في (التقريب) لكنه ذكر أنه من الطبقة السادسة أي: الذين لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة وعلى هذا فالحديث منقطع (١) وقد قال الهيثمي (٢/ ٢٠):

(رواه أحمد ورجاله موثقون)

قلت: لكنه يتقوى بشاهده الذي ساقه في (المجمع) عقب هذا (عن شيخ من أهل مكة من قريش قال: وجد رجل في ثوبه قملة فأخذها ليطرحها في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تفعل ردها إلى ثوبك حتى تخرج من المسجد). رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن محمد بن إسحاق عنعنه وهو مدلس)

قلت: ولم أجده الآن في (المسند)

(٢ - إنارتها بما لا إسراف فيه لقوله عليه الصلاة والسلام في بيت المقدس: (ائتوه فصلوا فيه فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله) وقد مضى)

الحديث رواه أبو داود وهذا لفظه ورواه أحمد وابن ماجه بلفظ آخر سبق ذكره مع تخريجه في الكلام على المسجد الأقصى


(١) ثم رأيت البيهقي صرح بذلك فقال: (٢/ ٢٩٤) بعد أن ساق الحديث من هذا الوجه: (وهذا مرسل حسن في مثل هذا)