وخالفه تلميذه البيهقي فقال:
(تفرد به شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي وليس بالقوي)
والحق ما قاله الحاكم أنه على شرط مسلم لكن الراسبي هذا متكلم فيه فينزل حديثه عن رتبة الصحيح إلى منزلة الحسن فقد قال فيه الذهبي إنه:
(صالح الحديث). وقال الحافظ في (التقريب):
(إنه صدوق يخطيء)
وأورده حديثه هذا في (الفتح) (١/ ٤١٥) ولم يضعفه فالحديث حسن
وله شاهد موقوف فقال البخاري:
(باب التيمن في دخول المسجد وغيره: وكان ابن عمر يبدأ برجله اليمنى فإذا خرج بدأ برجله اليسرى)
هكذا أخرجه تعليقا. وقال الحافظ:
(ولم أره موصولا)
والقسم الأول منه يؤيده عموم حديث عائشة رضي الله عنه قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله
أخرجه البخاري (١/ ٢١٦ و ٤١٥) ومسلم (١/ ١٥٥ - ١٥٦)
وقد احتج به البخاري في هذا الباب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute