للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخرج البخاري بهذا الإسناد إلى إبراهيم بن طهمان عدة أحاديث)

قلت: وقد طلبت الحديث في مظانه من (المستدرك) فلم أجده فالله أعلم بمكانه منه وإنما وجدت فيه الرواية الأخرى وهي في ترجمة العباس رضي الله عنه من طريق هاشم بن القاسم: ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد ابن هلال عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري: أن العلاء بن الحضرمي به نحوه وفيه الزيادات كلها إلا الزيادة السادسة فهي في رواية للبخاري

وأخرجه ابن سعد في (الطبقات) عن شيخه هاشم بن القاسم به والسياق له. ثم قال الحاكم:

(حديث صحيح على شرط مسلم). ووافقه الذهبي

وهو كما قالا

ثم إن الحديث قد ترجم له البخاري ب:

(باب القسمة وتعليق القنو في المسجد). وقال الحافظ:

(فيه جواز وضع ما يشترك المسلمون فيه من صدقة ونحوها في المسجد ومحله ما إذا لم يمنع مما وضع له المسجد من الصلاة وغيرها مما بني المسجد لأجله ونحو وضع هذا المال وضع مال زكاة الفطر ويستفاد منه وضع ما يعم نفعه في المسجد كالماء لشرب من يعطش ويحتمل التفرقة بين ما يوضع للتفرقة وبين ما يوضع للخزن فيمنع الثاني دون الأول وبالله تعالى التوفيق)

قلت: ولم يذكر البخاري في هذا الباب حديثا في تعليق القنو مع أنه