- على جميع المسيحيين المهتمين بالحوار تفادي الحديث عن محمد بأي استخفاف وألا يبدو عليهم أبدا ازدراء ذلك الحماس الذي يحيطه به الإسلام وعدم إنكار دوره الديني كمبشر وشجاع للتوحيد الذي نشره المسلمون فيما بعد.
- من أهم عقبات الحوار ما قمنا به في الماضي ضد الإسلام والمسلمين وهذه المرارات عادت للصحوة حاليا، وقد أضيفت الآن قضية إسرائيل وموقف العرب منها، ونحن كمسيحيين نعرف ما هي مسئوليتنا حيال هذه القضية وعلينا أن نبحث دائما عن توجه إنساني خاصة أن حل هذه المشكلة ليس في أيدينا.
- لا يكفي أن نتقرب من المسلمين، بل يجب أن نصل إلى درجة احترام الإسلام (١) على أنه يمثل قيمة إنسانية عالية وتقدما في التطور الديني بالنسبة للوثنية.
- مراعاة سوء فهم المسلم للعقيدة المسيحية، لأن العبارات الواردة في القرآن عن المسيحية تشوهها، فهم ينفون التثليث وتجسد الله في المسيح، وأي حوار في هذا المجال سيواجه بالفشل ما لم يغير المسلم من موقفه.
(١) وصدق الله حيث يقول: (وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون) سورة المائدة، الآية: ٦١.