للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- في أي حوار يجب على المسيحي أن يقنع المسلم بأن المسيحية قائمة على التوحيد وألا يناقش أية تفاصيل، فأي كلام سيقوله المسيحي تبريرا للعقيدة لن يمكنه أن يقنع به المسلم الذي لا يرى في الثالوث إلا المساس بالتوحيد ويستند في ذلك إلى سورة التوحيد.

- ضرورة القيام بفصل المسيحية في حد ذاتها عن العالم الغربي ومواقفه المادية ومواقفه الاستعمارية فالمسلم لم ينس ذلك بعد.

- على من يقوم بالحوار من المسيحيين فصل ما هو دنيوي عما هو ديني في المواقف السابقة للكنيسة والغرب من الإسلام والبحث عن نقاط مشتركة.

- ما زال المسلم يشك إلى الآن في نوايا المسيحي، وهي أصعب نقطة في الحوار، لذلك لا يجب على المسيحي أن يعرب عن عدم اكتراثه بذلك فحسب، وإنما عليه أن يستمع إلى نقاط الاعتراض مع تمسكه في قرارة نفسه بكل عقائده الكنسية.

- يجب الاعتماد على الغرس الثقافي ولا يجب إغفال الدور الذي يقوم به الغرب في العالم الثالث من تغيير حضاري.

- لقد سبق لمثل هذا الحوار بين العرب المسيحيين والمسلمين أن بدأ في الماضي، في دمشق (القرن الثامن) وقرطبة (القرن الثاني عشر) وأقرب منا في الشرق الأوسط (القرن التاسع عشر) وهو مازال

<<  <   >  >>