للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يتواصل ونأمل أن يزداد في كل مكان تتواجد فيه المسيحية والإسلام ولن نكف أبدا عن تأكيد أهمية الحوار الثقافي.

- إن الحوار بالنسبة لكنيسة هو عبارة عن أداة، وبالتحديد، عبارة عن طريقة للقيام بعملها في عالم اليوم (١) كما اشتمل بحث " الدعوة إلى التجدد الروحي " على دروس من الماضي وتوقعات المستقبل وكان من بينها:

٣ - يجب استبدال تشويه سمعة الإسلام بالتعايش والحوار دون إضعاف التنصير على الرغم من زيف الإسلام وعجزه.

٤ - يجب الاهتمام بدراسة اللاهوت الإسلامي، كما يجب بذل الجهود لتدعيم الأرضية المشتركة، بالإضافة إلى الإشارة الملائمة والمناسبة إلى المسيح (٢) والنصارى يؤملون من وراء هذه الحوارات والمناقشات أن يتم اعتراف المسلمين بصحة دينهم، وأنهم على شيء من الحق، وأن هناك نقاطا ومسائل مشتركة بينهم يمكن استثمارها للاتفاق بين الطرفين.


(١) نقلا عن مؤامرة الفاتيكان على الإسلام، ص: ١٦٩-١٧٢. وانظر أيضا كتاب: تنصير العالم، ص: ١٠٦، وما بعدها موضوع: الحوار أداة لفرض الارتداد واعتناق المسيحية.
(٢) التنصير خطة لغزو العالم الإسلامي، ص: ٥٩٨. وقد تركت نقل الفقرة الأولى والثانية لعدم تعلقهما في هذا الموضوع.

<<  <   >  >>