للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سبحانه: {وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (البقرة: ٢٤٦)، {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ} (إبراهيم: ١٢)، والباء في قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة: ١٩٥)، {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} (مريم: ٢٥)، {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} (الحج: ١٥)، {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} (الحج: ٢٥)، كما ذكرت سابقًا. والفاء في قوله سبحانه {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ * هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ} (ص: ٥٤ - ٥٧)، أي: هذا ليذوقوه {حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ}، و"في" في قوله تعالى: {وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} (هود: ٤١)، أي: اركبوها، والكاف في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الشورى: ١١)، واللام في قوله تعالى: {قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ} (النمل: ٧٢)، {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ} (المؤمنون: ٣٦)، ولا في قوله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ} (الأعراف: ١٢)، وقوله سبحانه: {قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلَّا تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي} (طه: ٩٢، ٩٣)، وكذلك قوله سبحانه: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} (الحديد: ٢٩)، وقوله سبحانه: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} (القيامة: ١)، وما على شاكلته من الآيات.

وقوله سبحانه: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ} (النساء: ٦٥)، أي: فوربك، وقوله سبحانه: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} (الأنعام: ١٥١)، وقوله سبحانه: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ} (الأنعام: ١٠٩)، وقوله سبحانه: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا

<<  <   >  >>