وإن كان بعض العلماء يرفض ذلك، وإن أقر فيها الحالية، فإنما يصرفها على أن الجملة اسمية وليست فعلية، وأن هذه الجملة الفعلية خبر لمبتدأ محذوف هذا المبتدأ هو الضمير الذي عائد على صاحب الحال، والتقدير:"وأنت تخفي في نفسك ما الله مبديه"، و"أنت تخشى الناس" إلى غير ذلك مما يقدر في الآيات كقوله سبحانه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ}(المجادلة: ١) أي: وهي