للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - ما رواه الشعبي قال «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صعد المنبر يوم الجمعة استقبل الناس بوجهه فقال: (السلام عليكم) ويحمد الله، ويثني عليه، ويقرأ سورة، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب، ثم ينزل، وكان أبو بكر وعمر يفعلانه» (١) .

الشاهد قوله: " استقبل الناس بوجهه ".

ولكن هذا الحديث مرسل كما تقدم في تخريجه.

٢ - ما رواه ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كان إذا دنا من منبره سلم على من عند المنبر، ثم يصعد، فإذا استقبل الناس بوجهه سلم عليهم ثم قعد» (٢) .


(١) تقدم تخريجه ص (١٦٩) .
(٢) أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في كتاب الجمعة - جماع أبواب آداب الخطبة - باب الإمام يسلم على الناس إذا صعد المنبر قبل أن يجلس ٣ / ٢٠٥، وقال: " تفرد به عيسى به عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير أبو موسى الأنصاري، قال أبو سعد: قال أبو أحمد بن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه "، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢ / ١٨٤: " رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن عبد الله الأنصاري وهو ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات ". وذكره الرافعي في فتح العزيز ٤ / ٥٩٧، وقال ابن حجر في التلخيص بهامش المجموع ٤ / ٥٩٧: ابن عدي (يعني أخرجه) من حديث ابن عمر، أورده في ترجمة عيسى الأنصاري، وضعفه وكذا ضعفه به ابن حبان ".

<<  <   >  >>