للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما، فمن قال: إنه كان يخطب جالسا فقد كذب، فلقد والله صليتُ معه أكثر من ألفي صلاة» (١) .

قال النووي: " وفي هذه الرواية دليل لمذهب الشافعي والأكثرين أن خطبة الجمعة لا تصح من القادر على القيام إلا قائما في الخطبتين " (٢) .

ثم قال - أي النووي - على قوله: «ألفي صلاة» : " المراد الصلوات الخمس لا الجمعة " (٣) .

ولا شك أن هذا الحديث يدل على مواظبته - صلى الله عليه وسلم - على القيام حال الخطبة.

٢ - ما رواه عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال:

«كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب قائما، ثم يقعد، ثم يقوم، كما تفعلون الآن» (٤) .


(١) تقدم تخريجه ص (٣١- ٣٢) .
(٢) شرحه على صحيح مسلم ٦ / ١٤٩.
(٣) المرجع السابق ٦ / ١٥٠.
(٤) تقدم تخريجه ص (٣١) .

<<  <   >  >>