عادي، بل لا بد فيه من خصب خلاف العادة، وهذا واضح وهو من مفهوم العدد.
ومنها: ما فيها من الأدلة والبراهين على نبوة نبينا محمد ﷺ، حيث قص عليه هذه القصة المفصلة المبسوطة الموافقة للواقع التي أتت بالمقصود كله، وهو لم يقرأ كتب الأولين، ولا دارس أحدا كما هو معلوم لقومه، وهو بنفسه أُمي لا يقرأ ولا يكتب، ولهذا قال:
ومنها: ذكر الإنسان بما يكره على وجه الصدق والنصيحة له أو لغيره لقوله: ﴿فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا﴾ [يوسف: ٥] ومنها: أن نعمة الله على العبد نعمة على من يتعلق به، ويتصل من أهل بيته وأقاربه وأصحابه، فإنه لا بد أن يصلهم ويشملهم منها جانب لقوله: