للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} [البقرة: ٢٠١]

وكذلك قوله: {وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: ٢٧٧]

في مواضع نفي جميع المكروه الماضي ينفي الحزن والمستقبل بنفي الخوف.

وكذلك قوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ} [الواقعة: ٨٩]

فالروح اسم جامع لنعيم القلب، والريحان اسم جامع لنعيم الأبدان، وجنة نعيم تجمع الأمرين.

وكذلك قوله: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: ١٢٤]

جمع له بين عذاب الدنيا وعذاب البرزخ وعذاب دار القرار.

وكذلك قوله: {يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر: ٣٥]

أي: متكبر على الحق جبار على الخلق، ومثله: {مُعْتَدٍ أَثِيمٍ} [القلم: ١٢]

أي معتد في البغي على عباد الله، {أَثِيمٍ} [القلم: ١٢] أي: متجرئ على محارم الله.

وكذلك قوله في مواضع: {مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [الشورى: ٨]

فالولي: الذي يجلب لموليه المنافع، والنصير: الذي يدفع عنه المضار.

[تفسير كلمات جاءت في القرآن لعدة معان]

فوائد منثورة منوعة غير مرتبة * الأمَّة: جاء في القرآن لعدة معاني، جاء بمعنى الإمام الجامع لخصال الخير، مثل قوله: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} [النحل: ١٢٠]

وبمعنى الطائفة:

{وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} [فاطر: ٢٤]

وهذا المعنى كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>