(٢) ما بين المعقوفتين من هامش الأصل. (٣) (الوسمي): أول المطر. (٤) في الأصل: "نوءاً"، غير أن الناظم سهل الهمزة. (٥) انظر: "ترجمة الإمام النووي" (ص ٧٦)، وفيه ما يفيد أن اسمه غير معروف، ويستفاد من بيت رقم (٣٢) أن اسم ناظمها عثمان. (٦) يشير إلى قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ِ (٤١)} [الرعد: ٤١] وإلى قوله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا (٤٤)} [الأنبياء: ٤٤]. قال ابن عباس -فيما رُوي عنه عند ابن جرير في "التفسير" (١٣/ ١١٧)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٥٠)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٤٣)؛ بسند ضعيف جدّاً، فيه طلحة بن عمرو؛ قال فيه أحمد: متروك- في نقص الأرض: "موت العلماء والفقهاء". وكذا قال مجاهد، وصوَّب ابن كثير غيره. انظر: "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٥٣٩)، و"الدر المنثور" (٤/ ٦٨)، و"تفسير الطبري" (١٣/ ١١٧).