فبنهاية (لوحة أ) من (ق ١٧٩) تنتهي النسخة العتيقة وهي مقابلة وجيدة وغير مؤرخة، وما بعدها إلى آخر الكتاب بخط مغاير متأخر فرغ الناسخ (بدر الدين) منه في نهار السبت رابع عشر ذي الحجة سنة اثنين وثلاثين وألف! (١) أشار إليه المصنف في عدد من كتبه، مثل: "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٤٣١) و"المجموع (١/ ٢٦٨ و ٢/ ٣٦ و ٤/ ٣٨٥) و "شرح صحيح البخاري" (ص ١٥٤، ١٧٧، ٢٦٦) وفي مواطن من "شرح صحيح مسلم" منها (٣/ ٨٢، ١٧٦). وذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١٢)، والسيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٦١) بهذا الاسم، وقال السيوطي: "مجلد". وسماه صاحب "كشف الظنون" (١/ ٦٨٨ و ٦٨٩): "حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدَّعوات والأذكار المستحبَّة في الليل والنهار" (أ) وهو كتاب جليل نفيس لا يُستغنى عنه، ذكر فيه المؤلِّف عمل اليوم والليلة، وأذكاراً لمناسبات شتَّى، وقيل فيه: "بعِ الدار واشتر الأذكار". وطبع مرات عديدة مفرداً، ومع شرحه "الفتوحات الربانية"، وخرَّجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"، وكلُّها مطبوعة، وله عدة اختصارات وانظر ذلك كله في "ذخائر التراث العربي الإسلامي" (٢/ ٨٨٧)، "المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف" (٢/ ٧٤١، ٧٤٣ - ٧٤٤، ٧٤٩، ٧٥٦، ٧٦٢، ١٠٣٢، و "جامع الشروح والحواشي" (١/ ١١٢ - ١١٤). (٢) ذكره له غير واحد، وفرغ منه مؤلفه سنة ثمانٍ وستين وست مئة، له شروح عدة، طبع مع بعضها ومفرداً مرات عديدة، انظر "ذخائر التراث العربي الإسلامي" (٢/ ٨٨٧) "الفهرس الشامل" (١/ ١١٧ - ١٢٩، ١٧١، ٢٦٠ - ٢٦١، ٢٦٩، ٩٥٠ - ٩٥٦، ١٠٠٦) (الحديث وعلومه) وفيه (٣٣٢) نسخة خطية غير المختصرات والشروح والحواشي، الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه" (ص ٢٥٠ - ٢٦٣)، =