وقد طبعها المكتب الإسلامي بدمشق سنة (١٩٦٦ - ١٩٧٠م)، وصدرت في اثني عشر مجلداً، ونشرت عن دار ابن حزم في مجلدة، ولم يعتمدوا على أصول خطيّة، ونشرتها دار الكتب العلمية ومعها "منتقى الينبوع فيما زاد على الروضة من الفروع" للسيوطي، وألف العلماء كثيراً من المؤلفات حولها: اختصاراً وشرحاً، وتحشية، وتصحيحاً وتعقباً، واعتنوا بزوائدها أيضاً، انظر: "كشف الظنون" (١/ ٩٢٩ - ٩٣٠)، "جامع الشروح والحواشي" (٢/ ٩٣٣ - ٩٩٧) "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه" (١٥٧ - ١٦٥) ومن أهم الكتب التي تعقبت "الروضة": "المهمات" للإسنوي، ذكره العراقي في كتابه "ترجمة الإسنوي" (ق ٣/ أ) وقال: "في ثمان مجلدات". (١) ذكره النووي في عدة من تصانيفه، مثل: "شرح صحيح مسلم" (٣/ ١٧٩، ٢٠٠ و ٤/ ٧٤) و (مقدمة) "الروضة" (ص ٦) و"التنقيح" (١/ ٩١، ٩٣) و "شرح صحيح البخاري" (٨٥، ١١٤، ١١٧، ٢١٨) وفي "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٥٩) وفي "بستان العارفين" (ص ١٤٦، ١٧٣). وتعقَّب السخاوي ابن العطار في كلامه السابق فقال في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١٣): "قلتُ: بل إلى أثناء باب الربا". ثم قال نقلًا عن ابن العطار: "ودفع لي ورقةً بتعيين موادِّه -مراجعه ومصادره- في تصنيفه، وقال لى: إذا انتقلتُ بالوفاة إلى رحمة الله تعالى، فأتمِمْهُ منها، فلم يقدر لي ذلك". ثم قال: "قلتُ: وليتَهُ ذكر أسماءها لمن بعده، وإنْ كان يعلم تعيينها من الشرح، لكن كان ذلك أسهل وأضبط". وقال السيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٥٦): "قال الإسنوي: وهذا الشرح من أجل كتبه وأنفسها". =