للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقطعة في "شرح الوسيط" (١).

وقطعة في "شرح البخاري" (٢).


= السوي" (ص ٦٢)، وقالا: "مطوَّل، سمَّاه: "تحفة الطالب النبيه"، ووصل فيه إلى أثناء الصلاة".
وقال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١٣): "وصل فيه إلى أثناء باب الحيض، وهو غير (النبذ) الذي رأيتُه في مجلد، فإنه قد شرح فيه مواضع من جميع الكتاب، وهو من أوائل ما صنف".
وقال البغدادي في "إيضاح المكنون" (١/ ٢٥٢): "مطوَّل لم يكمل".
وعده بعضهم من الكتب المفقودة.
(١) أشار إليه في مقدمة "المجموع" وذكره الذهبى في "تاريخ الإسلام" (ورقة ٥٧٨)، فقال: "وقطعة جيدة من (الوسيط) " وسماه بعضهم: "نكت على الوسيط".
وقال السيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٦٢): و"شرح الوسيط" المسمى بـ "التنقيح"، قال الإسنوي: وصل فيه إلى شروط الصلاة. قال: وهو كتاب جليل من أواخر ما صنَّف، جعله مشتملًا على أنواع متعلقة به، ضرورية، كافية لمن يريد كثرة المسائل المأخوذة، والمرور على الفقه في زمن قليل؛ كتصحيح مسائله، وتوضيح أدلته، وذِكر أغاليطه، وحل إشكالاته، وتخريج أحاديثه، وأحوال الفقهاء المذكورين فيه، إلى غير ذلك من الأنواع التي أكثر منها، ولم يتعرَّض لفروعٍ غير فروع "الوسيط"؛ قال: وهي طريقة تيسر بها معاً إقراء "الوسيط" في كل عام مرة".
وانظر "ترجمة الإمام النووي" للسخاوي (ص ١٤) وطبقات الشافعية (٢/ ١٥٧) لابن قاضي شهبة.
وقد نشر بذيل المجلدين الأولين من "الوسيط في المذهب" للغزالي بعنوان: "التنقيح في شرح الوسيط"، طبعة دار السلام، مصر سنة ١٤١٧ هـ، بتحقيق أحمد محمود إبراهيم ومحمد محمد تامر. معتمدين على نسخة وحيدة مصورة بمعهد المخطوطات العربية عن نسخة المتحف العراقي، وهي فيه برقم (١٠٤ - فقه شافعي) وتقع في (١٢٠) لوحة.
(٢) قال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١٢): "انتهى فيها إلى كتاب العلم، وسمَّاه (التلخيص) ". =

<<  <   >  >>