ثم ذكر مَن امتدح الكتاب، وما يدل على قيمته عند علماء عصر المصنف، وقصة له معه، فانظره إن شئت للاستزادة. وكذا فعل السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١٦ و ١٧). والكتاب مطبوع، ومخطوطاته كثيرة له عدة شروح، انظر: "ذخائر التراث العربي الإسلامي" (٢/ ٨٨٩)، و"كشف الظنون" (٢/ ١٨٧٣ - ١٨٧٦) و"الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه" (ص ١٧٤ - ١٨٩) و"جامع الشروح والحواشي" (٣/ ١٩٠٩ - ١٩٣١) و "الفهرس الشامل" (٩/ ١٠٨و ١٠/ ٥٧٩ - ٥٩٧ الفقه وأصوله). (١) ذكر السيوطي في "المنهاج السوي" (٦٥): أن ابن العطار لم يستوعب تصانيف النووي، ولا قارب. قلت: هذا صحيح، وإليك ما وقفتُ عليه من تصانيفه، وهي غير مذكورة عند ابن العطار، وبعضها مطبوع: - "ابتداء التاريخ في الإسلام ومناقب الشافعي والبخاري"، منه نسخة خطية في مكتبة أول جامع تركيا، انظر: "نوادر المخطوطات العربية" (٣/ ٤٧) للششن وذكره حاجط خليفة في "كشف الظنون" (٢/ ١٦٤٨) بعنوان: "مرآة الزمان في تاريخ الأعيان"، وقال: "إنه مختصر، لكنه من أول الخلق، ورتبه على فصول وأبواب". وانظر: "هدية العارفين" (٢/ ٥٤٤)، و "معجم المؤرخين الدمشقين" (١١٣)، ومنه نسخة في مكتبة الأوقاف العامة بالموصل، تحت رقم (٤٣/ ٢٣ - مجموع). - "أجوبة عن أحاديث سئل عنها" قال السخاوي (١٥): "في دون كراسة"، منها نسخة من بعض مكتبات تركيا، انظر: "نوادر المخطوطات العربية" (٣/ ٥٠). - "الأصول والضوابط": عده السيوطي من الكتب التي لم يتمها الإمام النووي، إذ قال في "المنهاج السوي" (٦٥): "كُتب منه أوراقٌ قلائل". ثم وجدتُ هذه العبارة لابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية" (٢/ ١٥٧). وعرَّف به السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١٥)؛ إذ قال: "وهي أوراق لطيفة، تشتمل على شيء من قواعد الفقه، وضوابط لذكر العقود اللازمة والجائزة، وما هو تقريب أو تحديد، ونحو ذلك". وقد نسبه له جماعة منهم: صاحب "كشف الظنون" (١/ ١١٥)، وصاحب "هدية العارفين" (٢/ ٥٢٤). =