للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فرغ المصنف منه يوم الخميس الثالث من شهر ربيع الأول، سنة ست وسبعين وست مئة.
قال أبو عييدة: هذا التأليف مهم، وهو من أواخر ما ألَّف النووي، وسبقت تأريخ وفاته في (الفصل الثاني) من هذا الكتاب، ومنه يتبين أن مدة الفراغ من هذا الكتاب بينها وبين وفاة النووي نحو شهرين، والجيد في هذا الكتاب أن فيه ردّاً على الأشاعرة في المسألة المبحوثة، والتصريح باختيار ملمب السلف الصالح فيها، وهذا تراجع منه عن (أشعريته)، وفصلت في بيان ذلك في الطبعة الثانية من كتابي "الردود والتعقبات على الإمام النووي في الصفات وغيرها من المسائل المهمات" والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
- "جزء مشتمل علي أحايث رباعيات": لم أقف على مَن ذكره له، ولكن قال في تعليقه على إسناد حديث في "شرح صحيح مسلم" (٢/ ٢٨): "وفي هذا الإسناد طريفة، وهو أنه اجتمع فيه أربعة تابعيون".
ثم قال: "وقد جمعتُ فيه -بحمد الله تعالى- جزءاً مشتملًا على أحاديث رباعيات، منها أربعةٌ صحابيون بعضهم عن بعض، وأربعةٌ تابعيون بعضهم عن بعض".
وقال في "شرح صحيح مسلم" (٩/ ١٩٦) أيضاً: " ... وقد أفردتُها في جزء مع رباعبات الصحابة -رضي الله عنه-".
- "حزب أدعية": ذكره السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١٥)، وقال: "رأيتُه بمكة".
ولم يضمن النووي حزبه في أي كتاب من كتبه، وإنما أُخِذ عنه بواسطة تلاميذه، وهو مطبوع في دمشق، عن المكتب الإسلامي، سنة (١٣٨٢ هـ)، وأخيراً مع شرح أبي عبد الله محمد بن الطيب الفاسي الشرقي (ت ١١٧٥هـ) في بيروت، عن دار الإمام مسلم، سنة (١٤٠٨ هـ)، بتحقيق: بسام الجابي، وطبع ضمن مجموعة الأذكار والأوراد المذكورة، جمع الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري. وفيه (ص ١٠٦ - ١١٢) وله شروح عدة، انظر: "مصادر الفكر الإسلامي في اليمن" (٣٣٤)، و "جامع الشروح والحواشي" (٢/ ٨٢٧ - ٨٢٩) كلاهما لعبد الله الحبشي.
-"دقائق الروضة": قال السيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٦٤): "كتب منها إلى أثناء الأذان".
وقال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١٥): "وصل فيها إلى أثناء الصلاة، =

<<  <   >  >>