وأما الحديث فهو ـ ولم يأخذه القاضي عن هذه المصادر ـ مرويٌّ مطوَّلاً في «صحيح مسلم» برقم (٦٥٧٢)، وفي مواضعَ من «مسند أحمد» أولها برقم (٢١٣٦٧) من حديث أبي ذرٍّ. (٢) عمرو بن بحر بن محبوب الليثي، أبو عثمان الجاحظ، كبير أئمة الأدب، ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة. له تصانيف كثيرة، منها «الحيوان»، و «البيان والتبيين»، و «البخلاء»، و «المحاسن والأضداد»، وكثيرٌ غيرُها جُمعَ بعضُها في «رسائل الجاحظ». توفي في البصرة سنة (٢٥٥ هـ). يُنظر لترجمته: «فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة» ص ٢٧٥ - ٢٧٧ ضمن الطبقة السابعة منهم. ويُنظَر: «معجم الأدباء» ٥/ ٢١٠١ - ٢١٢٢ الترجمة (٨٧٢). (٣) يُنظَرُ التعريفُ بالجاحظية وضلالاتِها في «الملل والنحل» ص ٨٧ - ٨٩، و «الفرق بين الفرق» لعبد القاهر البغدادي ص ١٧٥ - ١٧٨.