للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مدرساً في جامعة هارفارد، وبالوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم لينشئ مركزه الخاص تحت اسم «المركز العالمي للقرآن الكريم»، كما أسس مع آخرين في واشنطن «مركز التنوع الإسلامي» سنة ٢٠٠٤ م، وأسس مع ناشطين أمريكيين في بوسطن «مركز مواطنون من أجل السلام والتسامح» سنة ٢٠٠٥ م، وشارك في إدارة مركز «التحالف الإسلامي ضد الإرهاب» في واشنطن منذ ٢٠٠٥ م.

وبعد أن استقرت أحواله نوعاً ما، بدأ حربه للسنة على ساحة الإنترنت، منذ أكتوبر ٢٠٠٤ م، إذ أنشأ موقعاً على الشبكة يدعى «أهل القرآن»، وهو ينشط الآن في نشر مقالاته وكتبه الضالة، على موقعه هذا وعلى بعض المواقع الأخرى (١)، وتَلقى صدىً واسعاً من قبل أعداء الإسلام، ويتم ترجمة بعضها للإنجليزية» (٢).

[المطلب الثاني: أبرز أعلامها المعلنين انتماءهم إليها]

إنّ الناظر في كتّابِ موقع أهل القرآن ـ وعددُهم مئة وواحدٌ وستّون (٣) ـ يجدهم خليطاً من رجالٍ ونساءٍ أكثرُهم من دولٍ إسلامية عديدة، وأقلُّهم من دولٍ غير إسلامية (٤).


(١) منها «موقع عرب تايمز» وفيه جُلُّ مقالاته:
(www.arabtimes.com).
و«موقع غلوبال ريبورت» ـ وأحسب أنه المدونة الشخصية لأحمد صبحي منصور ـ:
(www.global-report.com/s-mansour/? l=ar)

و«موقع مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي»، وله فيه عشرات المقالات!
(www.ssrcaw.org/default.asp? cid=&serchtext).
(٢) أحمد أبو زيد: «منكرو السنة .. تاريخ حافل بالزندقة والعمالة والجهل والضلال» باختصار.
«منتديات الجزيرة توك»: الأقسام العامة: الشريعة والحياة.
(www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php)
(٣) قائمة كتاب الموقع بتاريخ ١٠/ ٣/٢٠٠٩.
«موقع أهل القرآن: كُتّاب الموقع. (www.ahl-alquran.com/arabic/writers.php).
(٤) منهم على سبيل المثال المدعو «عماد الدين الدباغ»، من مواليد الخرطوم العاصمة السودانية سنة ١٩٦٤.
حاصل من على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وعلى دبلومات متعددة في مجالات هندسية من الإسكندرية في مصر.
بدء ظهوره كداعية للإسلام المعتدل ومدافع عنه وقد اعتنق الإسلام بواسطته عددا من الآسيويين وغيرهم.؟
كان متعاون مع هيئة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية في نشر المؤلفات الإسلامية للجاليات غير المسلمة.
أول من عمل على ترجمة القرآن الكريم للغة الإشارة والأبجدية الإشارية الخاصة بالصم والبكم، ويعتقد أن خلافه مع المرجعيات الإسلامية على جواز ترجمة القرآن شرعاً ـ وهذا رأيه هو ـ وقول الكثير من تلك المرجعيات بعدم جواز هذا العمل كان هو السبب وراء انقلابه على هذه المرجعيات.
بنهايات العام (٢٠٠٤ م) بدأ نشاطه كإسلامي معتدل يخبو ثم ما لبث أن ظهر - وبقوة - كناقد للإسلام والمسلمين وهذا ما ينفيه في كتاباته.
يميل فكره إجمالاً إلى نقد السنة اللفظية والسلف، ويعتقد بضرورة فصل الدين عن الدولة، ويقول بوجوب إعادة صياغة الأحكام الشرعية بما يستوجبه العصر الحالي، وينادي بإلغاء دور الأزهر ورجال الدين.
يُنظَر لترجمة المذكور: «موقع الموسوعة الحرة» ويكيبيديا:
(عماد_الدين_الدباغ/ ar.wikipedia.org/wiki).
«موقع إزالة القناع»: (www.unmasking-islam.net/site).
وفيه العديد من المقالات التي تُهاجم الإسلام نفسَه وبوقاحة منقطعة النظير.
ومقالاته في «موقع أهل القرآن» ليست كثيرة، وأما صفحته فيه فهي:
(www.ahl-alquran.com/arabic/profile.php? main_id=١٥٩٧)

<<  <   >  >>