عاد إلى مصر سنة (١٨٨٨) وتولى منصب القضاء، ثم جعل مستشاراً في محكمة الاستئناف، فمفتياً للديار المصرية سنة (١٨٩٩ م) واستمر إلى أن توفي بالإسكندرية، ودفن في القاهرة سنة (١٣٢٣ هـ / ١٩٠٥ م). له «تفسير القرآن الكريم» (ط) لم يتمه، و «رسالة التوحيد» (ط)، و «الرد على هانوتو» (ط)، و «رسالة الواردات» (ط) صغيرة، في الفلسفة والتصوف، و «حاشية على شرح الدواني للعقائد العضدية» (ط)، و «شرح نهج البلاغة» (ط)، و «شرح مقامات البديع الهمذاني» (ط)، و «الإسلام والرد على منتقديه» (ط) من مقالاته، و «الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية» (ط) كالسابق، و «الثورة العرابية» لم يتمه. وترجم رسالة «الرد على الدهريين» (ط). «الأعلام» للأستاذ خير الدين الزركلي رحمه الله ٦/ ٢٥٢ - ٢٥٣ باختصار وتصرف يسير. وله ترجمةٌ تتبّعت الكثير من أخطائه في كتاب «أعلام وأقزام في ميزان الإسلام» للدكتور سيد بن حسين العفاني ١/ ٨٤ - ٨٩.