للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسار على دربِهِ الأستاذ أحمد أمين (١)، والمترفِّض محمود أبو رية (٢).


(١) ترجم له الأستاذ خير الدين الزركلي رحمه الله في موسوعته «الأعلام» ١/ ١٠١ بما يلي:
أحمد أمين (١٢٩٥ - ١٣٧٣ هـ = ١٨٧٨ - ١٩٥٤ م) أحمد أمين ابن الشيخ إبراهيم الطباخ: عالم بالأدب، غزير الاطلاع على التاريخ، من كبار الكتاب. اشتهر باسمه (أحمد أمين) وضاعت نسبته إلى (الطباخ).
مولده ووفاته بالقاهرة. قرأ مدة قصيرة في الأزهر وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي، ودرس بها إلى سنة (١٩٢١ م)، وتولى القضاء ببعض المحاكم الشرعية. ثم عين مديراً بكلية الآداب بالجامعة المصرية.
وانتخب عميداً لها (سنة ١٩٣٩) وعين مديراً للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية (سنة ١٩٤٧) واستمر إلى أن توفي. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة بالقاهرة والمجمع العلمي العراقي ببغداد.
ومنحته جامعة القاهرة (سنة ١٩٤٨) لقب (دكتور) فخري. وهو من أكثر كتاب مصر تصنيفاً وإفاضة.
ومن أعماله إشرافه على «لجنة التأليف والترجمة والنشر» مدة ثلاثين سنة، وكان رئيساً لها.
وبلغت مقالاته في المجلات والصحف، ولا سيما في مجلتي «الرسالة» و «الثقافة» عشرة مجلدات، جمعها في كتابه «فيض الخاطر - ط» ستة أجزاء، ومن تآليفه المطبوعات: «فجر الإسلام»، و «ضحى الإسلام»، و «ظهر الإسلام»، و «يوم الإسلام»، و «النقد الأدبي» جزآن، و «زعماء الإصلاح في العصر الحديث»، و «إلى ولدي»، و «حياتي»، و «قاموس العادات»، و «الصعلكة والفتوة في الإسلام»، و «مبادئ الفلسفة» مترجم.
وله ترجمةٌ تتبّعت الكثير من أخطائه في كتاب «أعلام وأقزام في ميزان الإسلام» للدكتور سيد بن حسين العفاني ١/ ١٦٤ - ١٧٣.
(٢) المولود في كفر المندرة في محافظة الدهقلية سنة (١٨٨٩ م) كان انتسب إلى الأزهر في صدر شبابه، فلما انتقل إلى مرحلة الثانوية الأزهرية أعياه أن ينجح أكثر من مرة، فعمل مصححاً للأخطاء المطبعية بجريدة في بلده، ثم موظفاً في دائرة البلدية حتى أحيل إلى التقاعد، من مصنفاته التي طعن فيها في السنة والصحابة: «أضواء على السنة المحمدية»، و «قصة الحديث المحمدي»، «شيخ المضيرة أبو هريرة».
يُنظَر: «السنة ومكانتها في التشريع» للدكتور مصطفى السباعي رحمه الله تعالى ص ٥٠٤.
ومع ذلك يُوصَفُ بأنه «من علماء مصر المحققين البارزين»؛ كما في ترجمته في العديد من المواقع الشيعية يُنظر على سبيل المثال: «موقع المجمع العلمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية»: رواد التقريب: الشيخ محمود أبي رية.
(www.taghrib.org/arabic/rowad/riia.htm).
وفي ترجمته التدليسُ بأنّ أبا رية قد «جمع بين الدراسة المدنية بالمدارس الابتدائية والثانوية والمعاهد الدينية»!
فأيُّ تقريبٍ هذا؟

<<  <   >  >>