طباعة مؤسسة الانتشار العربي ـ بيروت (علمانية متخصصة)، ثم تسرّبَ إلى بعض البلاد الإسلامية ـ وقد حُظِرَ فيها ـ خُفيةً وخلسة. (٢) لم يرَ الطبريُّ غيرَه، ولم ينقُله عن أحد، وهو الذي ينقُل الأقوال المختلفة في كلّ آية. يُنظَر: «تفسير الطبري» ٧/ ٢٣٦ - ٢٣٩، و «تفسير ابن أبي حاتم» ٤/ ١٢٨٦، و «تفسير ابن كثير» ٢/ ١٩٣. وأمّا القول الآخر (القرآن) فقد عزاه ابن الجوزي في «زاد المسير» ٣/ ٣٥ لعطاءٍ عنِ ابن عباسٍ، ثم ذكرَ في توجيهه كلاماً حسناً سأنقلُهُ قريباً جداً. (٣) إذا حاول القرآنيون التملُّصَ من الاستشهاد بدلالة السياق؛ فإننا سنرفُضُ من البدايةِ استشهاد أحمد صبحي منصور بسياق الآية {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الحشر ٥٩: الآية ٧] ومحاولته إفراغها من معناها العامّ بمحاولة تخصيصها بالإيتاء الماليّ؛ بدلالة السياق. «موقع أهل القرآن»: مقال «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» للمدعو عثمان محمد علي. (www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php? main_id=١٢٧٥).