للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ناهيكَ عن نورا برثول، ونورمان كورلاند، وستيفن شوارتز، ومايك جويس الذين لا تُوحي أسماؤُهم بأنهم مسلمون أصلاً.

والسؤال المرّ: لماذا يقيم قرابة عشرونَ منهم في الولايات المتحدة؟ (١).

إذا ادّعوا أنهم لاجئون هاربون من اضطهاد الأنظمة الحاكمة في بلادهم، فلما لم يلجأ الباقون من إخوانهم الذين دوّنوا مكان إقامتهم في بلدانهم الأصلية؛ إذ إنّ العدد الأكبر من كتاب الموقع أثبتوا في خانة وطن الإقامة «مصر».

لا أظنّ أن الجواب سيكون إلا أنّ هؤلاء المقيمين في حضن أمريكا الدافئ ذوو رُتَبٍ عُليا في مخططات محاربة الأمة العربية والإسلامية، ومحاربة دولِهم، وهم عن ساروا على الدرب يصلون إلى عشّ الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان (٢).

ولماذا نجد كتابات أحمد صبحي منصور في مواقعِ ومنتديات أعداء الإسلام والعروبة، والأمتين العربية والإسلامية على حدّ سواء.

وكيف يقبل أحمد صبحي منصور بأن يكتب في «شبكة اللادينيين العرب» (٣)، و «شبكة الأقباط الأحرار» (٤)؟ .


(١) بل إنّ بعضهم ملأ خانة «الوطن الأصلي» بـ: (United State).
وموّهَ عددٌ منهم لا يقلّ عن عشرةٍ ـ منهم المدعو شاكر النابلسي المقيم في أمريكة ـ عن وطنه الأصلي، ووطن الإقامة بـ «أفغانستان»، فلا أدري أهم يرمزون إلى الأمة كلِّها بأفغانستان المتخلفة كما يرون، أم إنهم يعيشون فعلاً في أفغانستان؟
وإذا كان كذلك فما هي أعمالهم فيها؟ وهل هم موجودون فيها لأنها تُصنَعُ على عين الإدارة الأمريكية الرؤوم؟
(٢) «موقع أهل القرآن»: كُتّاب الموقع. (www.ahl-alquran.com/arabic/writers.php).
(٣) «شبكة اللادينيين العرب»: الصفحة الأساسية: المؤلفون: أحمد صبحي منصور.
www.٣ almani.org/spip.php? auteur ١٥٠ - ١٦ k))
(٤) «موقع الأقباط الأحرار»: الساحات العامة: الميدان الحر: الأستاذ الجليل أحمد صبحي منصور يكتب عن الأفغاني المتنصّر. (www.freecopts.net/forum/showthread.php? t=١٢٧).

وقد أثار هذا المقال الذي دافع فيه عن حرية الردة استحسان أحدِهم فقال: «عارفين عندي أمل غير طبيعي أن هيكون فيه يوم هيقودنا أليه المستنيرين أمثال الدكتور أحمد صبحي منصور وسوف نلحق هزيمة نكراء بمدعي الورع والتقوي فأحترامي لكل صاحب كلمة حق يتحدي بها العلم أجمع» [كذا بأخطائه]! .
والذي جرّب الدخول إلى هذا الموقع يعلم مدى الحقد على الإسلام والقرآن فيه.
فهلا شارك أحمد صبحي منصور بمقال يُدافع فيه عن القرآن الكريم من مثل مقالٍ بعنوان: «قرآن كاذب ولئيم».
«موقع الأقباط الأحرار»: الساحات العامة: الحوار الإسلامي: قرآن كاذب ولئيم.
(www.freecopts.net/forum/showthread.php? t=٢٨٤٣٥).
أو دافع عن القرآن وحده ضدَّ مقال: «العلم يكشف زيف القرآن والسنة».
«موقع الأقباط الأحرار»: الساحات العامة: الحوار الإسلامي: العلم يكشف زيف القرآن والسنة.
(www.freecopts.net/forum/showthread.php? t=٤٦٥٨).

<<  <   >  >>