للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا حديث جامع يبين فضائل القرءان ولا يحتاج إلى شرح ولا تعليل ولا تبرير،

فيرد عليهم رجالُ النقل بلا عقل ويقولون: إن في سند هذه الرواية مجهول ومتشيّع (١).

أي: إنها رواية ضعيفة؟ ؟

فيتسائل (٢) المسلم العادي: يعنى نصدق الحديث أو نكذبه؟ ؟

يعنى نصدق أن القرءان فيه الصفات المذكورة أم نكذبها؟ ؟

يعني القرءان كويس ولا وحش؟ ؟ (٣).

فيقولون لك: السند (أي: فلان عن فلان) فيه رواة مجروحين (٤)، منهم ابي (٥) المختار الطائي مجهول؟ ؟ ومنهم بن (٦) أبي الحارث مجهول أيضاً.

أي: مشكوك فيهم ولكن المتن سليم لا شذوذ فيه ولا علة فيمكن الأخذ به.

وأنا اتسائل (٧)؟ ؟ اذا كان الرواة مجهولين فلماذا كتب الحديث أصلا؟ ؟ وكيف روى الرواة عن رجل لا يعرفه أحد» (٨).

وهذا يُبيّنُ مقدار علم هذا المتحذلق المتفيهق بعلم مصطلح الحديث الذي يسخر منه.


(١) كذا.
(٢) كذا، وفيها خطآن: الأول: رسم الهمزة الذي يجب أن يكون على السطر.
والثاني أنّ «تساءَل» على وزن «تفاعَل»، وهو يحمل معنى الاشتراك بين طرفين أو أكثر في السؤال، ولا يصح أن يكون فاعلُهُ مُفرَداً معنىً.
(٣) كذا بالعامية المصرية.
(٤) كذا.
(٥) كذا.
(٦) كذا.
(٧) كذا.
(٨) «موقع أهل القرآن»: «أنا قرآني» تاريخ نشره ١٨/ ٦/٢٠٠٧.
(www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php? main_id=١٩٩٢)

<<  <   >  >>