(٢) أخرجه ابن ماجه في «سننه» برقم (٢٣). (٣) عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو بكر وأبو خبيب، أحد العبادلة، وأحد شجعان الصحابة، ولد عام الهجرة، وكان أول مولود للمهاجرين بعد الهجرة، حنّكه النبي صلى الله عليه وسلم بعد ولادته فكان أول شيءٍ يدخل بطنه ريق النبي صلى الله عليه وسلم، حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدّث عنه وعن كبار الصحابة، روى عنه أجلة التابعين كعطاء وطاووس وسماك بن حرب وغيرهم، بُويع بالخلافة بعد موت يزيد بن معاوية سنة (٦٤ هـ) ولم يتخلّف عنه إلا أهل الشام، اعتصم بالبيت الحرام أمام جيوش الحجاج الذي كسره وقتله وصلبه سنة (٧٣ هـ). يُنظر لترجمته: «الإصابة في تمييز الصحابة» ٤/ ٦٩ - ٧١ الترجمة (٤٦٧٣). (٤) أخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (١٠٧). (٥) الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، أمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى، أسلم وله اثنتا عشر سنةً، وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - المشاهد كلها وثبتت أحاديث فضائله في الصحيحين وسواهما، قُتل بعد معركة الجمل على يد عمرو بن جرموز سنة (٣٦ هـ). يُنظر لترجمته: «الإصابة في تمييز الصحابة» ٣/ ٥ - ٧ الترجمة (٢٧٨٣).