للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرواية بإسقاط "ألا" ففهم الجزم، فزاد هذه الكلمة ظانًّا أنها إيضاحٌ للمعنى لا تغيير له، مع أن محمد بن كثير غمزه ابنُ معين، وأظنه من جهة الضبط (١).

وأما زيادة ابن يوسف "في بيت" فعلى الخلاف في زيادة الثقة قيدًا لما أطلقه غيره، انظر "فتح المغيث" (٢) (ص ٩٠).

ومما يقوي طرحها، قول ابن عدي في محمد بن يوسف هذا: له إفرادات عن الثوري (٣).

تنبيه:

حديث أبي يعلى عن عبيد الله عن يزيد عن المسعودي صحيحٌ إن ثبت في نسخة صحيحة وصله عن أبي وائل، كما هو المظنون، بل وإن لم يثبت فقد عُلِم برواية سفيان أن أبا وائل هو الساقط، ولا أدري لعل حبيبًا أدرك أبا الهياج، فلينظر.

فأما ما ثبت أن المسعودي اختلط وخلّط فلا يضر؛ لأن سماع يزيد عنه كان قبل ذلك، انظر "فتح المغيث" (٤) (ص ٤٩٣).

تنبيه آخر:

ذكر الحافظ رحمه الله هذا الحديث في كتابه "إتحاف المهرة" (٥) فقال:


(١) كما في رواية ابن الجنيد رقم (٣٤٣، ٣٤٤).
(٢) (١/ ٢٥٠ - ٢٥١).
(٣) "الكامل": (٦/ ٢٣٢).
(٤) (٤/ ٣٨٨). وانظر "الكواكب النيرات": (ص ٢٨٢).
(٥) رقم (١٤١٩٤).