ثانيا: ٢/ ٥٨ "باب: تفضيل علم الايمان واليقين على سائر العلوم والتحذير من الزلل فيه"، بلفظ: "ان الله تعالى ملكاً ينادي كل يوم: من خالف سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم تناله شفاعته". ثالثاً: ٤/ ٢١٨، "كتاب: تفصيل الحلال والحرام" بلفظ "ان لله- عزّ وجلّ- ملكاً على بيت المقدس ينادي في كل ليلة من أكل حراماً لم يقبل منه صرف ولا عدل". وأورده- أيضاً- السيوطي "في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة": ١/ ٩٢" كتاب المبتدأ"، عن عبد الله مرفوعا، وقال: (قال الخطيب: هذا منكر، ورجاله ثقات معروفون سوى البصري وابن رجاء فإنهما مجهولان قلت: قال في الميزان: هذا خبر كذب، والله أعلم). وابن عراق الكناني "في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة": ١/ ١٧٠ "كتاب المبتدأ". وقال: (رواه الخطيب من حديث عبد الله بن مسعود، وقال: منكر ورجاله ثقات، سوى أحمد بن رجاء بن عبيدة، ومحمد بن إسحاق البصري فمجهولان). والشوكاني "في الفوائد المجموعة في الأحاديث المرفوعة": ٤٦٥، "كتاب: الايمان" وأورد ما أورده السيوطي وابن عراق عن: الخطيب. ١ - في "ب" (خالف) وهو خطأ. ٢ - أخرجه مسلم في "صحيحه": ١/ ١٢٦، "كتاب: الايمان" "باب: إستحقاق الوالي الغاش لرعيته النار"، ٣/ ١٤٦٠ "كتاب: الإمارة" "باب: فضيلة الإمام العادل". وأورده المتّقي الهندي في "منتخب كنز العمال": ٢/ ١٣٥، وعزاه لمسلم.