وقد جمع فيه سير الأنبياء، وآثار الأولياء، ومواعظ العلماء، وحكم الحكماء، ونوادر الخلفاء، ورتبه ترتيباً أنيقاً قلّما سمع به ملك إلاّ إستكتبه، ولا وزير إلاّ استصحبه، يستغني الحكيم بمدارسته عن مباحثة الحكماء، والملك عن مشاورة الوزراء، وأبوابه أربعة وستون باباً. (حاجي خليفة- كشف الظنون: ٢/ ٩٨٤). ٢ - في جميع النسخ (مسترجعاً مهموماً) وما أثبتناه قد ثبت في "سراج الملوك" للطرطوشي. ٣ - في جميع النسخ (باستغاثتهم) وما أثبتناه قد ثبت في "سراج الملوك ". ٤ - أنظر: الطرطوشي- سراج الملوك: ٥٤، "باب: في بيان معرف الخصال التي هي قواعد السلطان ولا ثبات له دونها". ونقلها- أيضاً- الغزالي في "أحياء علوم الدين": ٢/ ٣٥١ - ٣٥٢، فيما حكاه ابن المهاجر عن أمير المؤمنين "المنصور" حينما قدم مكة وسمع رجلاً عند الملتزم: يشكو حاله من الظلمة لله، فدار بينه ويبن الرجل حديثاً طويلاً، وتضمن- هذا الحديث- هذه القصة عن أحد ملوك الصين. وكذلك أوردها ابن الأزرق في "بدائع السلك في طبائع الملك": ١/ ٣٥٧، وقال: (وهي بتمامها مذكورة في الإحياء). ٥ - في "الأصل" (ناقوصاً) وكذلك في "ج"، وما أثبتناه من "ب" قد ثبت في "سراج الملوك للطرطوشي"، والناقوس: عبارة عن خشبة طويلة يضربها النصارى إعلاماً للدخول في صلاتهم (المصباح المنير: ٢/ ٣٣١).