٢ - أبو أسامة أو أبو عبد الله، العدوي العمري، فقيه مفسر من أهل المدينة، كان مع عمر بن عبد العزيز أيام خلافته، ثقة كثير الحديث، له حلقة في المسجد النبوي، وله كتاب في "التفسير" رواه عنه ولده عبد الرحمن. مات (سنة ١٣٦هـ). (الذهبي- تذكرة الحفاظ: ١/ ١٢٤، ابن حجر- تهذيب: ٣/ ٣٩٥، الزركلي- الأعلام: ٣/ ٥٦ - ٥٧). ٣ - أبو زيد، اسلم العدوي، أدرك زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عن أبي بكر، ومولاه عمر وعثمان وابن عمر وغيرهم. قال عنه العجلي: (مدني ثقة من كبار التابعين)، قال أبو عبيد: (توفي سنة ٨٠هـ). (ابن الأثير- أسد الغابة: ١/ ٧٧ - ٧٨، ابن حجر- تهذيب التهذيب: ١/ ٢٣٣). ٤ - أورده المتقي الهندي في "كنز العمال": ١٠٧٤٢، نحوه. ولفظه: "لا يزال الجهاد حلواً خضراً ما أمطرت السماء وأنبتت الأرض وسينشأ نشوء من قبل المشرق يقولون: لا جهاد ولا رباط أولئك هم وقود النار، بل رباط يوم في سبيل الله خير من عتق ألف رقبة ومن صدقة أهل الأرض جميعاً". وكذلك في "المنتخب": ٢/ ٢٧٥.