وقال ابن العربي- أيضاً- العاصم لدم المسلم الإسلام، ولماله الدار، وقال الشافعي: العاصم لهما جميعاً هو الإسلام، وقال أبو حنيفة، العاصم المقوم لهما هو الدار والموثم هو الإسلام). المعيار: ٢/ ١٢٧، ١٢٨، ١٢٩). ١ - أي: الونشريسي. ٢ - منهم: أبو عبد الله بن الحاج. (الونشريسي- المعيار: ٢/ ١٢٩). ٣ - في "الأصل" (ولو) وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه من "ب" و"ج" و"د". ٤ - المباينة: المفارقة، وتباين القوم: تهاجروا. (الرازي- مختار الصحاح: ٣٢). ٥ - أنظر: الونشريسي- المعيار: ٢/ ١٢٩. ٦ - هو أبو عبد الله، محمد بن أحمد المعروف بابن الحاج: الإمام الفقيه، الحافظ العالم، العمدة، المشاور القدوة، أخذ عن محمد بن فرج مولى ابن الطلاع وابن رزق وغيرهما. وروى عن: أبي مروان بن سراج وأبي علي الغساني، وعنه: ابنه أحمد، والقاضي عياض، ومحمد بن =