للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطاعة في العبد وقال المحب التوفيق الإلهام لوقوع الأمر على المطابقة بين الشيئين اه وعبارة المصنف في وفق واستوفقت الله سألته التوفيق ووفقه الله توفيقا ولا يتوفق عبد إلا بتوفيقه فذكره ثلث مرات ولم يفسره وعبارة المصباح وفقه الله توفيقا سدده ووفقت بينهم أصلحت والزفر كصرد قال المحشي له معان الأليق منها البحر والزفر بالكسر له معان أيضا أحسنها هنا وأليقها القربة والتلخيص الاختصار كما قاله جماعة وإن أغفله المصنف فقد استدار كناه عليه اه ولم ينتقد عليه حوشية الزفر على أنه كان الأولى أن يقول وجعلت بتوفيق الله كل زفرفي زفر ليناسب الفقرة الثانية. قوله وضمنته خلاصة ما في العباب والمحكم قال الإمام المناوي خلاصة بالضم بمعنى خالص ولباب عبارة المصنف في خلص خلاصة السمن بالضم والكسر ما خلص منه فقيده بالسمن وهذه الدعوى مبالغة إذا لو كان القاموس متضمنا خلاصة هذين الكتابين لزاد حجمه أضعافا فإن حجمه ليس بأكبر من حجم الصحاح مع أن ربعه أسماء أعلام وبقاع وأودية ووصف أدوية وبعد فما الذي منع المصنف من أن يقول أن كتابه تضمن خلاصة الصحاح أيضا إذا لو قال ذلك لربما حمل الناس على أن يظنوا أن كتابه مغن عن الصحاح فحسده للجوهري صرفه عن مصلحة نفسه والواقع أن غالب ما في القاموس من الكلام الفصيح الصحيح فإنما هو مقتبس منه كما يعلم من مطابقة الكتابين. وهنا سر قل من تنبه له وهو أن الجوهري سها عن إيراد بعض ألفاظ واردة في فصيح الكلام ومثبتة في أصلي القاموس أعني المحكم والعباب وفي غيرهما فقلده المصنف في إهمالها أصلا وفرعا. من ذلك الحزب بمعنى النوبة والحظ والنصيب واحتج بالشيء إذا اتخذه حجة وارتصده بمعنى رصده واستظرف أي عده ظريفا واستلطفه أي عده لطيفا وامتلك الشيء بمعنى ملكه واكتمل بمعنى كمل وابتعد نقيض اقترب وارتبط مطاوع ربط وامتزج مطاوع مزج ومازجه ممازجة ومزاجا واقتنع بالشيء بمعنى قنع وشاق إلى الشيء بمعنى اشتاق وماثله أي شابهه وزلف إليه أي دنا منه وارتجف والتقف والتمع مبنيا للفاعل بمعنى لمع واغتبطه بمعنى غبطه والتجانس والتآنس والاتحاد والشديدة واحدة الشدائد والعار والغرابة مصدر غرب الشخص بالضم أي بعد عن وطنه والاسترباح طلب الربح والاستشفاف في البحر وهو الربح ولسان مرجم ويائس اسم فاعل من بئس وقلده أيضا في قوله ورض الرجل توريضا وورضت الدجاجة بعد ما أنكره عليه في ورص وفي ركن مستهدف وهو في الحكم ركب وفي خلط الواو بالياء في مادة روح وعود وابا وذرا وصاحب المحكم فرق بينهما وفي ذكر الخضر منكرا وهو في المحكم معرف وفي إيراده الناس في نوس وابن سيده أورده في أنس وفي سد التملة وفي قوله ويقال طاق نعل وطاقة ريحان وفي فلان تيسية وتيسوسية من دون تفسير له وفي قوله أن الحوائج غير قياسية أو مولدة كأنهم جمعوا حائجة مع أن ابن

<<  <   >  >>