للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صرحت عبارة الجوهري حيث قال والإبلاغ الإيصال وكذلك التبليغ والاسم منه البلاغ فالضمير في منه يرجع إلى البلاغ فقط،

• في رفع ذكر الهنة مرتين بمعنى الهن ولم يذكرها بهذا المعنى في بابها وإنما قال ويقال للرجل ياهن أقبل ولها ياهنة أقبلي ومثله ما في كتاب مختصر العين، فإنه قال هن كلمة يكنى بها عن اسم الإنسان تقول أتاني هن والأنثى هنة،

• في زخف التزخيف في الكلام الإكثار منه وأخذك من صاحبك بأصابعك الشيذق والمراد كالشيذق فإنه قال في القاف والشيذق الصقر أو الشاهين والشوذقة أن تأخذ بأصابعك شيئًا كالصقر وكان الأولى أن يقول كالشيذق وهذا الحرف، أعني التزخيف، ليس في الصحاح ولا في المحكم،

• في سلف سلف الأرض حولها للزراعة أو سواها بالمسلفة لشيء تسوى به الأرض والشيء سلفًا محركة السلم اسم من الأسلاف وحق التعبير أن يقول سلف الأرض حولها للزراعة أو سواها، واسم الآلة مسلفة والسلف محركة اسم من الأسلاف وهو كذا وكذا، من دون ذكر الشيء وعبارة الصحاح والسلف نوع من البيوع يعجل فيه الثمن وتضبط السلعة بالوصف إلى أجل معلوم قد أسلفت في كذا،

• في سنف سنف البعير شد عليه السناف كأسنفه ثم قال وبالكسر (أي السنف) الدوسر الكائن في البر والشعير وورقة المرخ أو كل شجرة يكون لها ثمرة في خباء طويل فالواحدة من تلك الخرائط سنفة ج سنف بالكسر وجج سنفة كقردة والعود المجرد من الورق وقشر الباقلاء إذا أكل ما فيه والورق ج سنف وبالضم وبضمتين ثياب توضع على كتفي البعير الواحد سنيف وجمع سناف للبب أو لحبل تشد، من التصدير ثم تقدمه حتى تجعله وراء الكركرة فيثبت التصدير في موضعه يفعل إذا اضطرب تصديره لخماصة الخ فليسأل عنه أو الهميسع،

• في طوف طاف حول الكعبة وبها استطاف وطوف تطويفًا بمعنى والمطاف موضعه ذكر هذه الأفعال ولم يفسرها تبعًا للجوهري وقدم الفعل السداسي على الرباعي وذكر اسم المكان وهو غير لازم وقيد الطواف بالكعبة وهو مطلق، قال في المصباح طاف بالشيء يطوف طوفًا وطوافًا استدار به ونحوها عبارة الصحاح، وفيه أيضًا ذكر طاف عليه وأطاف عليه فلتة،

• في كرف كرف الحمار وغيره شم بول الأتان ثم رفع رأسه وقلب جحفلته ومقتضاه أن كل حيوان يشم بول الأتان فوجه الكلام أن يقال كرف الفحل من الحيوان شم بول الأنثى وعبارة المحكم كرف الحمار شم الروث أو البول أو غيرهما ورفع رأسه وكذلك الفحل إذا شم طروقه ثم رفع رأسه نحو السماء وكشر،

• في نزف نزف ماء البئر نزحه كله والبئر نزحت كنزفت بالضم لازم متعد وانزفت وعبارة الجوهري نزفت ماء البئر نزفًا إذا نزفته كله ونزفت هي يتعدى ولا يتعدى ونزفت أيضًا على ما لم يسم فاعله فقول المصنف لازم متعد بعد قوله بالضم لا وجه له، فإن المتعدى يرجع إلى ماء البئر واللازم يرجع إلى البئر وهذا أيضًا يتوجه على

<<  <   >  >>