للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والجوهري وابن سيده على ذكر الزبعرى بمعنى السيء الخلق،

• الكركدن دابة تحمل الفيل على قرنها،

• الرخ بالضم والتشديد طائر كبير يحمل الكركدن واقتصر الجوهري على ذكر الرخ بمعنى النبات الهش وابن سيده فسره بأنه من أدوات الشطرنج، أما النبات فعبر عنه بالرخراخ ونقل الأزهري عن الليث الرخ من أدوات الشطرنج وزاد الرخ بنات قيس،

• طخمورث ملك من عظماء الفرس ملك سبعمائة سنة،

• مرثد ملك لليمن ملك ستمائة سنة،

• ذو الحية ملك ملك ألف عام ولم يذكر أين كان ملكه،

• عوج بن عوق رجل ولد في منزل آدم فعاش إلى زمن موسى وبينهما نحو ألفي سنة وقد تقدم،

• هند مند نهر بسجستان ينصب إليه ألف نهر فلا تظهر فيه الزيادة وينشق منه ألف نهر فلا يظهر فيه النقصان،

• قال المحشى قال الملا علي القاري في الناموس هذا النهر مثال لنهر العلم عند أهل العرفان وقال الشارح قال الاصطخري أعظم أنها سجستان نهر هند مند مخرجه من ظهر الغور حتى ينصب على سجستان تشعبت منه مقاسم الماء،

• ونحو من ذلك قوله السمندل طائر بالهند لا يحترق بالنار، وعبارة العباب أبو سعيد السمندل طائر إذا انقطع نسله وهرم ألقى نفسه في الجمر فيعود إلى شبابه، وقال غيره هو دابة تدخل النار فلا تحرقه، ونحوها عبارة اللسان،

• وهنا ملاحظة من عدة أوجه،

• أحدها: أن المصنف قال السمندل طائر بالهند، والصغاني لم يقل ذلك مع أنه مكث في الهند نيفًا وأربعين سنة كما ذكر ذلك في تعريف دكنكوص، وإنما اعتمد على كلام أبي سعيد، فلو كان السمندل بالهند على هذه الصفة العجيبة لما فاته معرفته،

• الثاني: أن غير أبي سعيد قال أنه دابة وحاصله أن في معرفته خلافًا فكان ينبغي للمصنف أن يحكي القولين،

• الثالث: أن المصنف روى في باب الراء السمندر والسميدر دابة فلعله السمندل،

• الرابع: أن صاحب نزهة الجليس نقل عن الصفدي في شرح لامية العجم أن السمند شيء بين غبار القطن ونسج العنكبوت، ويوجد بأرض الهند وهو قليل جدًا لا يظفر منه إلا باليسير، إلى أن قال وأخبرني الشيخ شمس الدين أيضًا أنه عاين عند الأمير علاء الدين علي بن عبد البر بالديار المصرية منشفة قدر طولها أربعة أشبار وعرضها دون ذلك يمسح بها الوجه واليدين فإذا تدنست تلقى في النار فتنقى وذكروا أنها من السمند، ولم يذكروا هل هو حيوان أو غيره اه، فهذا الخلاف في الاسم والصفة يدل على الريب في حقيقة وجود المسمى،

• الخامس: أن اسمه عند الأفرنج سلامندر وهو عندهم نوع من الوزغ وينكرون ما نسب إليه من عدم تأثره بالنار فيقولون أنه من قبيل الخرافات،

• وأغرب من ذلك مما خلت عنه كتب اللغة بأسرها قوله في السين الفقنس كعلمس طائر عظيم بمنقاره أربعون ثقبًا يصوت بكل الأنغام والألحان العجبية المطربة يأتي إلى رأس جبل فيجمع من الحطب ما شاء ويقعد ينوح على نفسه أربعين يومًا

<<  <   >  >>