قال أبو الفتح: جلهمة حي يُشار إليك أيها المخاطب بأن شجاعاً هذا الممدوح مولاهم، وهم مع هذا موالي الخلق والناس عبيدهم، وهم عبيده.
قال الشيخ: يقول: جلهمة حي يشار إلى الممدوح أنه مولاهم، وهم مواليه وعُتقاؤه والناس عبيده، جعلهم من حيث أنهم قومه وعشيرته مواليه، والناس عبيده، فجعله للأقارب فضلاً عن الأباعد، والذي فسره من هذا المعنى أبلغ في المدح وإن كان أبعد من الحق.