للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجزء الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

ربِّ أعنْ

الحمد لله خير ما أفتتح به القولُ وأختتمْ، وصلَّى اللهُ على محمَّدِ وآلهِ وسلَّمْ.

قال الشَّيخُ العميد أبو سهل محمد بن الحسن بن علي رحمةُ الله عليه.

قافية الضَّاد

قال المتنبي في قصيدة أولها:

(مضى اللَّيلُ والفضلُ الذي لكَ لا يَمْضي ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(على أنَّني طُوِّقتُ منكَ بنعمةٍ ... شهيدٌ بها على بعضي لغيري على بعضي)

قال أبو الفتح: أي أمدحك وأثني عليك بما طوقتنيه من نعمك، أي: أفعل هذا لهذا، فحذف أول الكلام للدلالة عليه، وإن شئت كان تقديره: مضى الليل على هذه الحال، أي: على أنني ملتبس بنعمتك،

<<  <  ج: ص:  >  >>