للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قافية العين]

وقال في قصيدة أولها:

(غيري بأكثرِ هذا النَّاس ينخدعُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(يَذري اللُّقانُ غُباراً في مناخرِها ... وفي حناجرِها منْ آلسٍ جُرَعُ)

قال أبو الفتح: اللُّقان موضع ببلد الروم، وآلس: نهر هناك أيضاً، أي: لا تستقر فتشرب، وتطمئن إنما هي تختلس الماء اختلاساً لما هي فيه من مواصلة السير والمجاولة، ويجوز أن تكون شربت قليلاً لعلمها بما يعقب شربها من شدة الركض، وهكذا يفعل كرامُ الخيل.

قال الشيخ: كلاهما فاسد وعن المراد متباعد، فإن الرجل يصف خيله وسرعة طي

<<  <  ج: ص:  >  >>