(ويكبُرُ أَنْ تقذَى بشيءٍ جفونُه ... إذا ما رأتهُ خَلَّةٌ بكَ فَرَّتِ)
قال أبو الفتح: أي هو أرفع من أن تقذى عينه بشيء، فإذا رأته خلة بك فرت، فلم يرها، فتقذى عينه بها. زاد على البيت الذي أجازه.
قال الشيخ: هذا التفسير متناقض متنافٍ غير مقنع ولا شافٍ، فإنه بدأ وقال: أي هو أرفع من أن تقذى عينه بشيء، ثم عاد فقال: ولم يرها، فتقذى عينه، فإن كان هو أرفع من أن تقذى عينه بشيء، فكيف تقذى عينه إذا رآها، والرجل يرد على بيت الأول: