للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القافية اللاَّميَّة

وقال في قصيدة أولها:

(إلامَ طَماعيةُ العاذلِ؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(وإنِّي لأعشقُ منْ أجلكمْ ... نُحولي وكلَّ امرئٍ ناحلِ)

قال أبو الفتح: أي أعشق نحولي، لأن عشقكم أدى إليه.

قال الشيخ: معناه ما ذكر غيره أنه أجمله، واختصره، وما فسره. يقال: إذا كان العاشق صادقاً أحب عشقه كما أحب معشوقه، فالمتنبي قد زاد عليه درجتين، إذ جعله يعشق نحوله الذي ولَّده عشقه، وكل ناحل إذ يُشبهه في نحوله.

(ولو كنتُ في أسْرِ غيرِ الهوَى ... ضمِنتُ ضَمانَ أبي وائلِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>