للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو الفتح: أي لم يولد معه آخر فيضعفه، وقوله: لو أن بيناً يُولد تحرُّز واحتياط في الصنعة، ولو أطلقه، ولم يقيِّده لكان معروفاً.

قال الشيخ: لا والله ما درى ما فسره غير أن معنى البيت أنه ولد هو والفراق معاً، فهما توأمان لا يفترقان، لو كان الفراق يولد، لأنه منذ ولد صاحبه.

وقال في قصيدة أولها:

(لقدْ حازَني وجدٌ بمَنْ حازَهُ بُعْدُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(بمَنْ تشخَصُ الأبصارُ يومَ ركوبهِ ... ويُخرَقُ منْ زخْمٍ على الرَّجُلِ البُرْدُ)

قال أبو الفتح: أي يزدحم الناس للنظر إليه لجلالته. وبمن متعلقة إن شئت بتروي، وإن شئت بينبت، والتقدير بجود من أو بسبب من.

<<  <  ج: ص:  >  >>