قال أبو الفتح: الكركدن كناية وهجو، أي: بين الشعر وبين الرُّقية من الجنون.
قال الشيخ: شبه ما اختصر تفسيره، وأهمل عسيره، ولو فسر الكركدن، وأتبعه بالمعنى الذي أراده وقصده دون الجنون الذي لا جواز له فيما أراغه، ولا مجاز فيما سرده لكان أخلق فضله وأليق بعمله، وأظنه من الرُّقي وقع إلى الجنون، وعندي أن الرجل يقول: