للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أطرافها غاصبٌ، وبدلُّك على ذلك ما قبله، وهو:

فدتكَ سيوفٌ لم تُسمَّ مواضياً ... فإنَّك ماضي الشَّفرتينِ صقيلُ

أي أمراء، لم تُسم باسمك لكلالهم ومضائِك وعجزِهم وغنائِك، وهذا كقوله فيه:

لو تحرَّفتَ عن طريقِ الأعادي ... ربطَ السِّدرُ خيلّهم والنَّخيلُ

ودرى مَن أعزَّه الدَّفعُ عنه ... فيهما أنَّه الحقيرُ الذَّليلُ

يعني صاحبي العراق ومصر، فإن النخيل من شجر العراق والسِّدر من شجر مصر.

وقال في قصيدة أولها:

(دروعٌ لملكِ الرُّومِ هذي الرَّسائلُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(أتاكَ يكادُ الرَّأسُ يُجحَدُ عُنْقَه ... وتنقدُّ تحتَ الدِّرعِ منه المفاصلُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>