للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكقوله:

وقد صارتِ الأجفانُ قرحى منَ البُكا ... وصار بهاراً في الخدودِ الشَّقائقُ

(تُهدي البوارقُ أخلافَ المياهِ لكم ... وللمحبِّ مِنَ التَّذكارِ نيرانا)

قال أبو الفتح: أي السحاب تسقيكم ويهيّج يرقُها تذكار المحب لكم.

قال الشيخ: فسر أوله، وأخلَّ بآخره، لأنه يقول: أهدت البوارق لكم الماء وللمحب من تذكاره بمعاهدكم ومرابعكم، أي: ودقها يسقيكم وبرقُها يملأ قلب العاشق نار الشوق إليكم.

وقال في قصيدة أولها:

(بمَ التَّعلُّلُ لا أهلٌ ولا وطنُ؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

<<  <  ج: ص:  >  >>