(ويُذْكرني تخييطُ كعبِكَ شقَّه ... ومشيَك في ثوبٍ من الزَّيتِ عاريا)
رواه أبو الفتح: من الزَّيت، وقال: يُذكر أنه كان مولاه زيَّاتاً.
قال الشيخ: هب أن مولاه كان زيَّاتاً، فكيف لبس هو ثوباً من الزَّيت على إعوازه وتعذُّر كونه؟ ولو قال قائل: أراد أن ثوبه مبتلٌّ من الزَّيت، فكأنه منه قيل: كيف يكون لابساً ثوباً من الزَّيت عارياً، والُّبس والمعرى لا يجتمعان، فامتناع معناه من