للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: ينبغي أن تُسمى سيف الله ذا المكارم.

قال الشيخ: ما فيه تسميته بالمكارم وغيرها، وكيف يكون ذلك، والرجل يقول: يا سيف ربك لا خلقه؟ وهو كقوله فيه:

قد كنتَ تُدعى سيفَ دولةِ هاشمٍ ... فَالآنَ تُدعى سيفَ ربِّ العالَمِ

وكقوله:

. . . . . . . . . . . . . . . ... وفي يدِ جَّبار السَّماواتِ قائِمَه

وكقوله:

فأنتَ حسامُ المُلكِ واللهُ ضاربٌ ... وأنتَ لواءُ الدّينِ واللهُ عاقدُ

ويا ذا المكارم يا ذا الشُّطب، أي: ويا سيفاً ذا المكارم، لا ذا أثر، أي: طرائق فرنده وآثار

جواهر مكارمه ومآثره.

<<  <  ج: ص:  >  >>