ـ أَقْوَالُ الْعُلَمَاءِ في لُغَةِ أهْلِ الجَنَّة:
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَةَ في الْفَتَاوَى عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ وَرَفَعَ ذِكْرَهُ في الدُّنيَا وَالآخِرَة عَنْ لُغَةِ أهْلِ الجَنَّة:
«لاَ يُعْلَمُ بِأَيَّةِ لُغَةٍ يَتَكَلَّمُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ، وَلاَ بِأَيَّةِ لُغَةٍ يَسْمَعُونَ خِطَابَ الرَّبِّ جَلَّ وَعَلاَ؛ لأَنَّ اللهَ جَلَّ جَلاَلُهُ لَمْ يُخْبِرْنَا بِشَيْءِ مِنْ ذَلِكَ وَلاَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وَلَمْ يَصِحَّ أَنَّ الفَارِسِيَّةَ لُغَةُ الجَهَنَّمِيِّين، وَلاَ أَنَّ العَرَبِيَّةَ لُغَةُ أَهْلِ الجَنَّة، وَلاَ نَعْلَمُ نِزَاعَاً في ذَلِكَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، بَلْ كُلُّهُمْ يَكُفُّونَ عَنْ ذَلِك؛ لأَنَّ الكَلاَمَ في مِثْلِ هَذَا مِنْ فُضُولِ القَوْل ٠٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute