فَيَقُول: أَيْ رَبّ، وَيَدْعُو اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتىَّ يَقُولَ لَهُ: فَهَلْ عَسَيْتَ إِن أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَه غَيْرَه ٠٠؟
فَيَقُول: لاَ وَعِزَّتِك، فَيُعْطِي رَبَّهُ مَا شَاءَ اللهُ مِن عُهُودٍ وَمَوَاثِيق؛ فَيُقَدِّمُهُ إِلى بَابِ الجَنَّة، فَإِذَا قَامَ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ انْفَهَقَتْ لَهُ الجَنَّة [أَيِ انْفَتَحَتْ لَهُ لَهُ الجَنَّة] فَرَأَى مَا فِيهَا مِنَ الخَيرِ وَالسُّرُور؛ فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْكُت، ثمَّ يَقُول: أَيْ رَبّ؛ أَدْخِلْني الجَنَّة؛ فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ عُهُودَكَ وَمَوَاثِيقَكَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَ مَا أُعْطِيت ٠٠؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute