وَيْلَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَك ٠٠!!
فَيَقُول: أَيْ رَبّ؛ لاَ أَكُونُ أَشْقَى خَلْقِك [أَيْ لاَ تَجْعَلْني شَقِيَّاً محْرُومَا] فَلاَ يَزَالُ يَدْعُو اللهَ جَلَّ جَلاَلُه؛ حَتىَّ يَضْحَكَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ مِنْهُ؛ فَإِذَا ضَحِكَ اللهُ جَلَّ جَلاَلُهُ مِنْهُ: قَالَ ادْخُلِ الجَنَّة، فَإِذَا دَخَلَهَا؛ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ: تَمَنَّهْ؛ فَيَسْأَلُ رَبَّهُ وَيَتَمَنىَّ، حَتىَّ إِنَّ اللهَ جَلَّ جَلاَلُهُ لَيُذَكِّرُهُ مِنْ كَذَا وَكَذَا؛ حَتىَّ إِذَا انْقَطَعَتْ بِهِ الأَمَانِيُّ قَالَ اللهُ جَلَّ جَلاَله: ذَلِكَ لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ مَعَه " ٠ [رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: ٦٥٧٣ / فَتْح، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ وَاللَّفْظُ لَهُ بِرَقْم: ١٨٢ / عَبْد البَاقِي]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute